الملاحظات الواجب مراعاتها
بدقة:
بعض أصناف القمح يكون لديها حساسية للبرد وتظهر قمم الأوراق
مصفرة ولكن عند تحسن الظروف المناخية يعود اللون الاخضر ثانية .لكن فى حالة مرض
التقزم والإصفرار الفيروسى فإن اللون الأخضر لا يعود مرة أخرى.
تتميز الأوراق المصابة بعد ظهور جفاف فى القمة فيمكن أن
تختزل مادة الكلوروفيل بالكامل وأنسجة الورقة لا تزال حية وهى صفة تميز هذا المرض
عن غيره من الامراض الناتجة عن مسببات أخرى مثل الصقيع أو عدم التسوية الجيدة
للأرض أو التطبيق السئ لبعض المعاملات الزراعية … إلخ
.
إصابة على القمح تظهر على هيئة إصفرار على الأوراق لكن فى
بعض التراكيب الوراثية تأخذ الأعراض لون قرمزى محمر .أما فى حالة الشعير لا يظهر
عليه إلا اللون الأصفر فقط والزمير لا يظهر عليه إلا اللون القرمزى المحمر فقط
التعرف على الإصابة بالمرض يمكن بسهولة بالعين المجردة
لأفراد ذوى خبرة فى هذا المجال تمييزها ويمكن تأكيد التشخيص بجمع عينات مصابة
وفحصها معمليا بطرق الفحص الخاصة بالمرض
المقاومة:
المرض واسع الإنتشار فى الحالات الوبائية يمكن أن يدمر مساحة
كبيرة كما حدث فى كثير من البلاد . وإستنباط أصناف لها درجة مقاومة عالية ما زالت
النجاحات فيها متواضعة والمقاومة الغير مباشرة هى بها مثل:
مقاومة حشرة المن وهى الناقل الأساسى للمرض .
التخلص من الحشائش والتى تقضى عليها حشرة المن الفترة بين
المواسم الزراعية.
تجنب زراعة المحاصيل النجيلية المتعاقبة مثل الأذرة
والأعلاف النجيلية الصيفية كل عام . ويفضل إتباع دورة زراعية تتخللها محاصيل غير
نجيلية.
ثانيا : أمراض يمكن إعتبارها
ثانوية ومازالت ذات تأثير غير معنوى
وهى التى يمكن ملاحظة أعراضها على بعض النباتات بحالة فردية
وبنسب أقل من نادرة . وهذه الأمراض يجب أن تكون دائما تحت عين الباحث مع متابعة
كاملة لنسبة تكشفها وتطورها . وحتى وقتنا هذا يمكن إعتبارها أمراض ثانوية وليست ذات
قيمة إقتصادية .
1- البياض الزغبى
ينحصر تواجد هذا المرض فى بعض المساحات من محافظة كفر الشيخ
والتى تتميز بإرتفاع منسوب الماء الأرضى بها .كما يمكن ملاحظة بعض الإصابات الفردية
فى نهايات الاحواض وعلى حواف الأحواض أى فى المناطق التى يتواجد فيها الماء لفترات
طويلة لأن المسبب المرضى يتواجد فى التربة على هيئة جراثيم بيضية والتى عند إنباتها
تعطى جراثيم هدبية (جراثيم سابحة) ذات هدبين تسبح فى الماء حتى تلتقى بنبات القمح
فتلتصق به ويحدث الإختراق والعدوى.
الاعراض:
تقزم كامل للنبات المصاب وتورده ( خروج العديد من الأشطاء
الغير منتجة) الأوراق تكون جلدية خضراء . النبات المصاب لا يعطى سنابل فى حالة
الإصابة المبكرة . أما الإصابة المتأخرة فتسبب تشوه للسنابل حيث تتحول العصافات
والسفا إلى وريقات وهنا تتشابه الأعراض مع أعراض التحورات التى تسببها بعض مبيدات
الحشائش مثل مبيد D.4.2وتظل النباتات المصابة خضراء وحية حتى الحصاد
.
التبقع الألترنارى على الأوراق
والسنابل
تم رصد بعض إصابات على هيئة تبقع للأوراق السفلى وجفاف لبعض
السنيبلات سواء فى وسط أو قمة أو قاعدة السنبلة . وبالعزل والفحص المعملى لوحظ أن
الفطر الشائعوالمسبب لهذه الظاهرة هو الفطر الترناريا تريتيسينا مع وجود بعض
الفطريات الرمية الأخرى مثل أنواع من الهلمنثوسبوريم والفيوزاريوم.
ومصدر الإصابة الاولية هى الحبوب الحاملة للمسبب المرضى وهو
أحد الفطريات المسببة لمرض النقطة السوداء على الحبوب ويساعد على حدوثها زيادة
الرطوبة فى نهاية الموسم خاصة على الأصناف التى تتميز بكبر حجم الحبوب وظهورها من
القنابع والعصافات . والمرض حتى تاريخه لا يشكل ظاهرة مرضية إقتصادية تستوجب إجراء
عمليات المكافحة المختلفة ومازال تحت الدراسة.
عفن
الجذور
وهو من الامراض الثانوية التى تم
رصدها فى بعض أنواع الأراضى خارج الوادى (الأراضى المستصلحة) أو الأراضى التى تعانى
إلى حد ما من الجفاف . ويعتبر عفن الجذور الجاف أكثر أعفان الجذور شيوعا فى مصر
فالإصابات التى تم رصدها معظمها من أراضى الساحل الشمالى (مرسى مطروح) والمناطق
حديثة الإصلاح والفطر المسبب أحد أنواع فطر الفيوزاريوم.
الاعراض:
تلون بنى فى المجموع الجذرى ومنطقة التاج وعند إشتداد الإصابة
يتحول إلى اللون الاسود . إصابة البادرات تؤدى إلى موتها . إصابة النبات البالغ
تسبب جفاف السنابل قبل إكتمال العقد وتظهر السنبلة جافة وبيضاء وسط الحقول وهو ما
يعرف بمرض السنبلة البيضاء .فى الظروف الرطبة يمكن أن يظهر تلون قرمزى دقيق على
السنابل الجافة (قد يتشابه مع مرض جرب السنابل وهو مرض غير موجود فى مصر ) وهو
اللون المميز للنمو الفطرى ويمكن أن يلحظه غير المتخصصين بسهولة . والمرض غير شائع
الحدوث فى مصر لعدم توفر الظروف المناخية الملائمة له ومازال تحت الدراسة نظرا
للتوسع الأفقى فى زراعة القمح.
تبقع الاوراق الفسيولوجى
وهى أعراض نادرة الحدوث ولكن وجب الإشارة إليها حتى لا يلتبس
الامر على كثيرين وهى تظهر قرب طرد السنابل على هيئة بقع دائرية أو غير كاملة
الإستدارة لها لون قرمزى داكن أو أسود ومركز البقع غير ملون وهى عادة نتيجة خلل
فسيولوجى فى نمو النبات أو نقص فى بعض العناصر الصغرى مثل الماغنيسيوم . النباتات
لا يتأثر نموها الطبيعى ويساعد على تطور الأعراض الجو البارد والذى يعقبه إرتفاع
الحرارة وسطوع الشمس لفترات طويلة . هذه الظاهرة ترتبط بدرجة كبيرة بالتركيب
الوراثى للصنف وهى ليست شائعة.
ظاهرة
الميلانيزم
ويلتبس الامر على كثيرين وتشخيصها على أنها إصابة بصدأ الساق
أو مرض جرب السنابل .والظاهرة عبارة عن تلون فى بعض المساحات من حاملة السنبلة
وكذلك أجزاء من القنابع باللون القرمزى الداكن نتيجة تجمع صبغة الميلانويد أسفل
طبقة القشرة . وأحيانا تساعد ظروف الرطوبة العالية على زيادة إنتشار الاعراض وهى لا
تشكل أى ضرر إقتصادى وترجع بالدرجة الأولى إلى بعض الآباء المستخدمة فى إنتاج
الأصناف . وبالنسبة للأصناف المصرية يمكن ملاحظتها على الصنف سخا 69.
النكرزة
الوراثية
وهى عبارة عن بقع مختزلة اللون تنتشر على نصل الورقة وغير
مصحوبة بأى أعراض مرضية (تتشابه بدرجة كبيرة مع درجة المقاومة العالية والتى تظهرها
بعض الأصناف ضد أمراض الصدأ) وهى ترجع بالدرجة الاولى إلى التركيب الوراثى للصنف
وهى صفة غير مرغوبة لتأثيرها على إختزال مادة الكلوروفيل فى النبات.
تأثير
الصقيع
وهى من الحالات الغير شائعة فى مصر نظرا لمناخ مصر المعتدل .
ولكن أحيانا فى بعض المناطق خلال شهرى ديسمبر ويناير تنخفض درجة الحرارة أثناء
الليل إنخفاضا شديدا وتكون الاوراق الحديثة وكذا السنابل حديثة التكشف فى الزراعات
المبكرة أكثر تأثرا . وتظهر الاعراض على هيئة جفاف قمم الاوراق والسنابل وتظهر قمة
السنبلة وبها المحور فقط وعليه سنيبلات أثرية بيضاء أو سنيبلات ضامرة وتظهر
السنيبلات الطبيعية فى قاعدة السنبلة . هناك علاقة وثيقة بين ظهور الاعراض والصنف
والمنطقة ويمكن ملاحظتها على هيئة حالات فردية نادرة وتحت الظروف المصرية ليس لها
تأثير إقتصادى.
ملحقات
دورة حياة مرض صدأ الساق.
رسم توضيحى يبين الامراض المنقولة بواسطة حبوب
القمح .
سنبلة القمح ورسم توضيحى لأعضاء الزهرة .
طريقة حدوث الإصابة بمرض التفحم السائب .
دورة حياة مرض التفحم السائب.
الأسماء الإنجليزية للأمراض التى ورد ذكرها والأسماء
العلمية لمسبباتها .
ملحق
كتبت هذه النشرة الإرشادية بأسلوب سهل بسيط ولغير المتخصصين
أى للمرشد والمزارع معا . وكان هناك رأى وما هو الضرر من إضافة الإسم الإنجليزى
للمرض والإسم العلمى للمسبب المرضى قد يحتاجه بعض المتخصصين فى فرع آخر من فروع
المعرفة وهى إضافة لن تضر بل لها فائدتها . رأيناها وجهة نظر لها وجاهتها من أخوة
أفاضل لهم جزيل الشكر والتقدير.
المرض
الإسم باللغة الإنجليزية والإسم
العلمى المسبب
صدأ
الاوراق
Rust
Leaf
المسبب
المرض
Puccinia recodita f.sp
tritici
صدأ
الساق
Stem
Rust
المسبب
المرضى
Puccinia graminis f.sp
tritici
صدأ (المخطط)
الأصفر
Yellow (Stripe)
Rust
المسبب
المرض
Puccinia
striiformis
التفحم
السائب
Loose
smut
المسبب
المرضى
Ustilago
tritici
البياض
الدقيقى
Power
Mildew
المسبب
المرض Erysiphe
graminis f.sp
tritici
التقزم والإصفرار الفيروسى
(Barley yellow Dwarf Virus
(BYDV
وكما سبق شرحه أن الناقل الرئيسى لوحدات الفيروس المسببة لهذا
المرض هى حشرة المن وبعد بقاء وحدات الفيروس داخل معدة الحشرة من 1-4 يوم فترة
حضانة) . وعلى مستوى العالم وجد 20 نوع من حشرة المن يمكنها أن تنقل هذا المرض يوجد
منها تحت الظروف المصرية خمسة أنواع هى:
Rhopalosiphum
Padi
Rhopalosiphum
maidis
Schizoaphis
grminum
Sitobion
avenae
Diuraphis
noxia
البياض
الزغبى Downy
mildew
المسبب
المرضى
(Sclerophthora macrospora
(Sclerosptoramacrospora
عفن الجذور
الجاف
Common (dry) root –
rot
spp .
Fusarium
Helmenthosporum
spp
Pythium spp
التبقع الألترنارى للأوراق والسنابل
Alternaria Leaf and head
blight
المسبب
المرضى
Alternariatriticin
ظاهرة
الميلانيزم ( Melanism and brown necrosis (False black
chaff
تبقع الاوراق
الفسيولوجى
physiological leaf spot
النكرزة الوراثية
Genetic
flecking
تأثير
الصقيع
Frost
damage
شكر
أشكر كل الزملاء من قسم بحوث أمراض الحبوب والعاملين بمركز
الدعم الإعلامى بدكرنس الذين ساعدوا فى مراجعة المادة العلمية والتوجيه فى إخراج
هذه النشرة الإرشادية
المقاومة المتكاملة لأهم آفات
القمح الحشرية والحيوانية
(الأضرار ،الأعراض ،الوقاية
والعلاج)
مقدمة:
يعد القمح من المحاصيل الاستراتيجية الهامة فى مصر بل والعالم
بأسره ،ويصاب القمح فى مصر بعدد من الآفات والتى قد يتجاوز ضررها فى بعض الأحيان حد
الضرر الإقتصادى ،مما يستلزم التعرف عليها وعلى ماتسببه من أضرار ومظاهر الإصابة
بها وعلى أهم أساليب السيطرة عليها من وقاية وعلاج ،وفيما يلى مناقشة هذه الآفات
أولا
: الحفار (كلب البحر) Mole
cricket; Gryllotalba
spp.
هو من آفات البادرات وتهاجم الحوريات والحشرات الكاملة
البادرات تحت سطح التربة ،ويكثر ذلك فى الاراضى الخفيفة وعند المبالغة فى التسميد
العضوى وعقب زراعة الخضروات والدرنيات
الأضرار
يأكل قواعد النباتات أسفل سطح التربة مما يؤدى إلى انفصال
البادرات كليا وجزئيا عند جذورها فتذبل النباتات وتموت ،وقد يهاجم الحبوب نفسها
فيمنع الإنبات بالمرة ،مما يؤدى فى النهاية إلى نقص كثافة النباتات وقلة المحصول .
الأعراض
خاصة عند حواف الحقل بالقرب من مصادر المياه ،وأهمها:
غياب بعض الجور فى بقع متناثرة .
مشاهدة بادرات ذابلة أو جافة وهى قائمة
.
ملاحظة أماكن ومسار بعض الأنفاق خاصة بعد الرى
.
طرق الوقاية:
الحرث العميق الجيد يقتل بعض الأفراد ويعرض الباقى للشمس
والأعداء الحيوية .
التخلص من الحشائش كأحد العوائل .
عدم المغالاه فى التسميد العضوى .
غمر الأراضى الموبوءة بالماء لمدة يومين قبل الزراعة
.
فى الأراضى الموبوءة يمكن استعمال 20لتر سولار للفدان مع
الرى .
يستحسن عمل طعم وقائى قبل الزراعة عقب زراعات الخضر المسمدة
بكثرة .
طرق العلاج
عند إشتداد الإصابة يمكن إستعمال الطعوم الآتية:
طعم الشبه خاصة فى الأراضى الجديدة (حيث صدر قرار وزارى
بعدم إستخدام المبيدات فى الأراضى الجديدة )
1كجم شبه مطحونة +1كجم عسل أسود + 25:15 كجم نخالة أو جريش
ذرة أو سرس بلدى أو رجيع كون + حزمة برسيم أخضر مقطعة + الماء.
طعم المبيد مع الشبه (فى الأراضى القديمة متوسطة
الإصابة ):
يزاد على الطعم السابق ربع الجرعة من أحد المبيدات الموصى بها
(300سم3 من السوائل أو 250 جم من غيراها وهى نوفاكرون ، آزودرين ، هوستاثيون ،
تمارون ، سبانوكس ، كفرومون)
نفس الأول مع إستبدال الشبه بالجرعة الكاملة من أحد المبيدات
المذكورة فى الطعم الثانى.
وفى جميع الطعوم تخلط جيدا وتترك لتتخمر ثم توضع سرسبة أو فى
بقع قرب النباتات فى الأماكن المرتفعة وحول الحقل وبالقرب من مجارى المياه وذلك عند
غروب يوم الرى.
ثانيا : الدودة القارضة
(The greasy cutworm; Agrotis ipsilon (Hufn
هى من آفات البادرات حيث تعتبر اليرقات هى الطور الضار
للنبات.
الأضرار
تهاجم اليرقات قواعد البادرات فوق سطح التربة مسببة نفس
الأضرار التى يسببها الحفار.
الأعراض:
مشاهدة بادرات ذابلة أو جافة ملقاه على الأرض فى بقع
متناثرة بالحقل .
قد يشاهد فتات نباتات حول البادرة كمخلفات لأكل
اليرقات .
بالنبش فى التربة نهارا يمكن العثور على اليرقة ملتفة
ومختبئة بجوار النبات .
طرق الوقاية والعلاج
يتبع نفس ما ذكر فى حالة الحفار (ويكفى 15 كجم ردة) .
ثالثا
: من القمح
Wheat aphids
من أهم حشرات القمح المؤثرة على المحصول ويحتاج إلى إهتمام
خاص.
الاضرار
المن من الحشرات الماصة مما يؤدى إلى نقص العصارة النباتية
،كما يتخلف عنها ندوة عسلية ينمو عليها أعفان سوداء مما يحجب الضوء ويقلل كفاءة
التمثيل ،مما يؤدى فى النهاية إلى نقص المحصول.
الاعراض
1- فى مرحلة البادرات
:
تكون الإصابة فيها قليلة ،حيث تبدأ على الحواف خفيفة بإصفرار
الأوراق مع مشاهدة بعض أفراد المن ، ثم تتطور إلى الإصابة المتوسطة كندوة عسلية فى
بقع على الاوراق المصابة مع مستعمرات من المن على الحواف وداخل الحقل ، ثم تنتهى
الإصابة إلى أشدها كعفن أسود على الأوراق وربما السيقان مع بعض مظاهر درجات الإصابة
السابقة فى معظم الحقل.
2- فى مرحلة التفريع
:
تكثر فيها الإصابة ، حيث يصاحب الاعراض السابقة التقزم وقلة
التفريع فى النباتات المصابة .
3- عند الطرد
:
يصاحب الاعراض السابقة تأخر أو عدم خروج السنبلة لإلتصاق
أوراق القلب بالعسل وإلتفافها حول منبت السنبلة .
طرق الوقاية
:
القضاء على الحشائش كعامل بديل.
عدم المغالاه فى التسميد الذى يجعل النباتات أكثر قابلية
للإصابة .
عدم التأخير فى ميعاد الزراعة .
إستعمال ما يتاح من الأصناف المقاومة .
عدم الإسراف فى مياه الرى ، حيث تزيد الرطوبة من إنتشار
الآفة .
طرق العلاج
:
يتم العلاج بإستخدام أحد البدائل أو المبيدات التالية
:
1 زيوت معدنية :يستخدم
1لتر من أى مما يأتى مع 100 لتر ماء:
زيت سوبر مصرونا .
زيت سوبروريال .
زيت ك.زد .
زيت كيميسول .
2- زيوت طبيعية
:
3- زيوت حيوية
:
4- منظفات
:
ديترجنت بمعدل 1.5 لتر / 100 لتر ماء .
5- مبيدات
:
ملاسون كيماتوفا بمعدل 150سم3 /100 لترماء .
فوكس بمعدل 31.2 جم /100لتر ماء .
سومثيون بمعدل 250سم3 / 100 لتر ماء .
هذا مع ملاحظة الآتى
:
أن تتم المتابعة المبكرة والمستمرة إكتشاف أى إصابة
مبكرا .
أن يتم العلاج بمجرد ظهور الإصابة .
أن يجرى العلاج للبقع المصابة فقط .
أن يجرى العلاج بعد تطاير الندى .
أن تستخدم الرشاشة ذات البشبورى المعكوف ويوجه المحلول
للثلث السفلى من النباتات حيث توجد الحشرة وبعيدا عن معظم الأعداء الحيوية
بأعلى.
أن يتم وقف العلاج فى مرحلة العفن الأسود وبعد الطرد لعدم
جداوه وللمحافظة علىالاعداء الحيوية وعدم الإضرار
بالمحصول .
رابعا : دودة سنابل القمح
(النفاسيا)
The cereal tortrix moth; Cnephasia
sp.
بدأت هذه الحشرة تزحف إلى زراعات القمح فى الأراضى الجديدة
خاصة حيث يكثر مأواها الرئيسى من الأشجار .
الأضرار
تنتقل اليرقات من الأشجار القريبة
من الحقل لتسقط على أوراق النبات ثم تتجه إلى الساق وتخترق حامل السنبلة ثم تتجه
إلى قاعدته فتتغذى على أنسجته الداخلية فتفصل السنبلة عن الساق فتموت
وتسبب لكل نبات خسارة 100%. الاعراض
تبدو الإصابة على شكل سنابل جافة بيضاء فوق نباتات خضراء ،
ويمكن بشدة خفيفة فصلها عن الساق بسهولة ، ويمكن العثور على اليرقة بداخل الحامل.
طرق الوقاية
إستعمال ما يتاح من أصناف ذات سيقان صلبة ومصمته وسميكة ما
أمكن .
إستعمال ما يتاح من أصناف مبكرة النضج لتهرب من الإصابة
.
الزراعة المبكرة تمكن من الهروب من الإصابة .
الخدمة الجيدة والحرث العميق بعد الحصاد تقتل معظم اليرقات
وتعرض الباقى للشمس والأعداء الحيوية .
الزراعة فى تجميعات وتواريخ متقاربة يقلل الضرر على المستوى
الفردى (الحقل المنعزل أو المبكر).
جمع الجذور وقواعد النباتات بعد الحصاد وحرقها يساعد على
القضاء عليها .
رش جذوع الأشجار ببعض الزيوت المعدنية – حيث تسكن تحت القلف
– يساعد فى القضاء عليها .
طرق العلاج
حيث أنها تصل بعد إلى الحد الإقتصادى ، وحيث أن لها جيل واحد
فى السنة وأن أعداءها الحيوية كثيرة ، فلا يلزم بعد أى علاج كيماوى.
خامسا : دبور الحنطة المنشاوى
Wheat stem sawfly; Cephus tabidus
F.
الأضرار:
بعد
الطرد وبآلة وضع البيض يضع الدبور بيضة داخل ساق النبات ، وتتجه اليرقة لأسفل حتى
قاعدة الساق وهناك تتغذى على الأنسج الداخلية له حتى ينفصل الساق عن الجذر فيجف
ويموت بما يحمل من السنبلة ،وبالتالى تصل الخسارة فى النباتات المصابة إلى
100%. الأعراض:
تبدو
الإصابة بالحقل على شكل نباتات متناثرة جافة بيضاء بكاملها ويمكن بشدة خفيفة فصلها
عن الجذور وينتهى الساق بقطع دائرى منتظم قد تشاهد بعض أفراد الدبور الأصفر بين النباتات.
طرق الوقاية:
يتبع فى ذلك ما تم فى حالة النفاسيا عدا رش
الأشجار.
طرق العلاج
:
لنفس ما ذكر فى النفاسيا لا يلزم بعد أى علاج كيماوى للدبور
.
سادسا : صانعات الأنفاق
(Leaf miner;
Agromyza nigripes
(Meigen
تهاجم اليرقات الأوراق لتتغذى على طبقة الكلوروفيل وبالتالى
تقل كفاءة الأوراق فى تصنيع الغذاء وبالتالى يقل المحصول .
تبدو الإصابة كخطوط طويلة بيضاء وشفافة على امتداد الورقة
.
لم تصل الإصابة بعد للحد الذى يستلزم العلاج الكيماوى
.
سابعا : التربس
Thrips
من الحشرات الماصة للعصارة مما يقلل كفاءة النباتات فى
إنتاج الحبوب .
تبدو الإصابة كبقع فضية على الورق ثم يتحول إلى لون بنى ثم
أسود فى النهاية .
لقلة ضررها ليس لها بعد أى علاج كيماوى
.
ثامنا : نطاطات الأوراق
Leaf
hoppers
من الحشرات الماصة للعصارة وبالتالى تقلل كفاءة النبات فى
إنتاج المحصول .
تبدو الإصابة كبقع بيضاء على الورقة.
لم يصل الضرر بعد للحد الذى يستلزلاجا
كيماويا.
تاسعا : العصافير
Birds الأضرار والاعراض
:
يهاجم عصفور النيل سنابل القمح إبتداء من الطور اللبنى فيمتص
المادة الغذائية أو ينتزع الحبوب من أبراجها تاركا سنبلة بيضاء جافة مخربة منكوتة
فارغة من الحبوب مما يؤدى إلى خسائر كبيرة فى المحصول .
طرق الوقاية والعلاج:
إستعمال آلات الإزعاج وخيال المآته .
الزراعة فى تجميعات ومواعيد متقاربة يقلل الضرر الواقع على
الحقل المنعزل أو المبكر .
لاحقة وصيد العصفور بالخرطوش والشباك وغير ذلك من
طرق .
جمع الاعشاش والتخلص منها دوريا .
المقاومة التكاملة لأهم آفات
القمح الحشرية والحيوانية
فى أراضى الإستصلاح الجديدة
(الأضرار ،الأعراض ،الوقاية
والعلاج)
زراعة القمح فى أراضى الإستصلاح الجديدة هو أهم الحلول
اللازمة لسد العجز فى الإستهلاك المحلى وتقليل الاستيراد الخارجى من هذا المحصول
،ولكن ظهر أن القمح فى هذه المناطق – إلى جانب ما يتعرض له فى الأراضى القديمة –
يتعرض أكثر لأنواع أخرى من الآفات الحشرية والحيوانية التى تؤدى إلى خسائر ليست
قليلة فى المحصول ، ولذا لزم التعريف بأهم هذه الآفات وطرق السيطرة
عليها.
أولا : جعل الورد الزغبى
White
grub; Tropinata squalida
scop
الأضرار:
الحشرة الكاملة تهاجم النباتات فى مرحلة الإزهار فقط ولفترة
من 10-15 يوم حيث تتغذى أساسا على مكونات الأزهار (خاصة المبيض) حيث بأرجلها تفسح
العصيفات وتدفن رأسها لتصل إلى المبيض فتلتهمه فتفصل أجزاء الأزهار عن قواعدها
وتسقط حتى لا يبقى أحيانا من السنبلة سوى المحور الرئيسى فقط ويمكن عند الجوع
الشديد والكثافة العددية الكبيرة أن تلتهم الأجزاء الغضة الأخرى من الأوراق ويمكن
مشاهدة ما يصل إلى 20 فرد من الحشرة على السنبلة الواحدة ونباتها ،ومما يزيد من
إنتشارها ضررها بالحقل قدرتها على الطيران والتنقل السريع
الأعراض : (كما فى الطيور تقريبا مع إختلاف توقيت
ظهورها)
يظهر هذا الضرر فى صورة سنابل بيضاء جافة مخربة كليا أو
جزئيا خالية من الحبوب وربما من كل شئ عدا محورها الرئيسى فقط .
وتبدأ هذه الأعراض من قمم السنابل (حيث تسقط الحشرة الطائرة
أولا) ثم تمتد لأسفل. .
وتشاهد هذه الاعراض فى بقع متناثرة بالحقل مساحتها من
1-4متر مربع .
ويمكن مشاهدة عدد كبير من أفراد الحشرة الكاملة على النبات
الواحد .
كما يمكن مشاهدة بقايا النافق منها على سطح التربة
.
وقد لوحظ أن النباتات الغضة أكثر إصابة من الضعيفة
طرق الوقاية:
قبل الزراعة : الحرث الجيد العميق يقتل بعض اليرقات ويعرض
الباقى للشمس والاعداء الحيوية .
قبل الزراعة : غمر الأرض الموبوءة بالماء (مع 20لتر
سولار/ف) لمدة يومين يقضى على ما بها من يرقات حشرية مختلفة .
التقليل من التسميد العضوى والإستعاضة عنه بالكيماوى وعند
إستعمال سماد عضوى يعامل أولا بالجير المطفأ بنسبة 8% لمدة 15 يوم مع التقليب كل
3أيام مما يقضى على 90% مما به من يرقات .
إستخدام مصايد الألوان فى شكل أطباق زرقاء بها ماء موزعة
على حوامل (كل 20متر) فى مستوى السنابل .
[*:c7aa]
إستخدام المصايد النباتية كحزام من نباتات زرقاء الأزهار
أكثر تفضيلا أو أسبق إزهارا من نباتات القمح .[/f