Lightbulbالجديد فى تغذية الحيوان
اناشد جميع اعضاء المنتدى عامة واعضاء قسم الانتاج الحيوانى خاصة فى محاولة لتجميع الجديد فى تغذية المجترات من هذا الموضوع وسأبدأ انا بمواضيع لربما ا تكون جديدة للبعض وربما تكون جديدة للبعض الاخر............
الاستفادة من عرش البطيخ في تغذية المجترات
وصل محصول البطيخ في مصر الآن إلى حوالي 50 مليون ثمرة بطيخ تزرع في العام ، فهذا الرقم الهائل يجعلنا نتصور حجم وكمية العروش الناتجة والمتخلفة من زراعة هذا النبات ، وعلى ذلك فقد فكر علماء تغذية الحيوان بإدخال والاستفادة من تلك المخلفات في تغذية الحيوان.
وفي دراسة عن تأثير استبدال دريس البرسيم بدريس عرش البطيخ في تغذية الجاموس الحلاب .. حيث استخدم في هذه الدراسة 15 جاموسة حلابة متوسط وزنها 450كجم في موسم الحليب الثاني والثالث خلال الثلاث شهور الأولى بعد الولادة مباشرة، حيث قسمت الحيوانات عشوائيا حسب وزنها وإنتاجها من اللبن إلي ثلاثة مجموعات متساوية (5 جاموسة بكل مجموعة) وغذيت علي العلائق الآتية:
(1) 50% علف مركز + 50% دريس برسيم
(2) 50% علف مركز + 25% دريس برسيم + 25% دريس عرش بطيخ
(3) 55% علف مركز + 45% دريس عرش بطيخ
العلف المركز يحتوي على: 30% كسب بذرة القطن غير المقشور + 35% نخالة قمح + 4% رجيع أرز + 25% أذرة صفراء + 3% مولاس + 1% ملح طعام + 2% حجر جيري.
التركيب الكيماوى لمواد العلف المستخدمة بالدراسة:
العلف المركزconcentrate mixture : مادة جافة (88.30%) ، مادة عضوية (91.87%%) ، بروتين خام (14.42%) ، مستخلص إثيرى (3.81%) ، ألياف خام (8.74%) ، كربوهيدرات الذائبة (64.90%) ، رماد (8.13%).
دريس برسيم berseem hay : مادة جافة (83.62%) ، مادة عضوية (85.97%) ، بروتين خام (13.35%) ، مستخلص إثيرى (3%) ، ألياف خام (31.32%) ، كربوهيدرات الذائبة (38.30%) ، رماد (14.03%).
دريس عروش البطيخ watermelon vine hay : مادة جافة (81.85%) ، مادة عضوية (81.20%) ، بروتين خام (9.85%) ، مستخلص إثيرى (2.61%) ، ألياف خام (27.18%) ، كربوهيدرات الذائبة (41.56%) ، رماد (18.80%).
وقد أوضحت النتائج ما يلي:
· ازداد محتوى دريس عرش البطيخ من كل من الكربوهيدرات الذائبة والمادة المعدنية/ بينما انخفض محتواه من البروتين الخام، المستخلص الأثيري والألياف الخام مقارنة بدريس البرسيم.
· انخفض إنتاج اللبن واللبن المعدل الدهن والجوامد الصلبة الكلية والجوامد الصلبة اللادهنية معنويا بالنسبة للحيوانات المغذاة على العليقة الثالثة مقارنة بتلك المغذاة على العلائق الأخرى، بينما وجد أن إحلال 50% من دريس عرش البطيخ محل 50% من دريس البرسيم (العليقة الثانية) لم يؤثر معنويا على جميع القياسات السابقة.
· ازداد محتوى اللبن من جميع المركبات الغذائية معنويا بالنسبة للحيوانات المغذاة على علائق تحتوى على دريس عرش البطيخ (العليقة الثانية والثالثة) مقارنة بالأخرى المغذاة على العليقة الأولى التي تحتوى على دريس البرسيم فقط كمادة مالئة.
· استبدال دريس البرسيم بدريس عرش البطيخ جزئيا (في العليقة الثانية) أو كليا (في العليقة الثالثة) أدى إلي تقليل تكلفة الغذاء (جنية/كجم لبن معدل الدهن) بنسبة 20% كما أدى إلى تحسين الكفاءة الاقتصادية بنسبة 27% مقارنة بحيوانات المجموعة الأولى المغذاة على عليقة تحتوى على دريس البرسيم فقط كمادة مالئة.
· من نتائج هذه الدراسة ينصح بإدخال دريس عرش البطيخ في علائق حيوانات اللبن بنسبة 25% من العليقة الكلية حيث أنه يقلل من تكلفة الغذاء ويزيد من الكفاءة الاقتصادية للحيوانات بالإضافة إلي |أن استخدام هذا المخلف في تغذية الحيوان يساهم في التغلب على مشكلة نقص الأعلاف كما يقلل من تلوث البيئة.
المراجع:
1. Saleh, M.S.; A.M. Metwally; M.I. Bassiouni and M.A. El-Shora (2003). Utilization of watermelon vine in feeding ruminants 2-Effect of replacing berseem hay by watermelon vine hay in feeding lactating buffaloes. Proc. of the 9th Conf. on Animal nutrition, October 2003, Egyptian J. Nutrition and Feeds, 6 (Special Issue): 617-626.
معلومات تاريخية وطريفة عن نبات البطيخ:
عبد الله بن طاهر - أنه أول من أدخل زراعة البطيخ "العبدلي" الجيد –نسبة إلى "عبد الله"- بمصر. نجح "عبد الله بن طاهر" في إرساء دعائم الدولة الطاهرية الفتية الناشئة، التي غرس أبوه بذرتها الأولى في تربة الدولة العباسية العريقة، واستطاع أن يوفر لها من أسباب النجاح، ما مكنها في تلك السنوات القليلة التي عاشتها (205 – 259هـ = 820 – 782م) من أن يكون لها دور بارز في مسيرة الحياة، وأن تترك بصمات واضحة في تاريخ تلك المنطقة، وتسجل اسمها بأحرف من نور في ذاكرة التاريخ عبر الأعوام والعصور.[المصدر: مقال منشور على موقع إسلام أون لاين نت].
البطيخ الفاسد في مصر: استخدم مادة "التيمك" السامة، للقضاء علي التيماتودا بالارض. والمعروف ان تأثير التيمك يستمر بالارض لمدة 6 شهور كاملة، ومدة زراعة البطيخ حتي حصاده لا تتعدي اربعة شهور، ما تسبب في تسمم البطيخ، واصابة الذين تناولوه بالتسمم.
ويذكر ان مادة »التيمك« السامة من المبيدات المحظور تداولها عالميا لخطورتها علي صحة الانسان وكان قد تم استيرادها من الخارج للقضاء علي التيماتودا بالاراضي المصرية، او ما يطلق عليها ديدان الارض التي تلتهم المحاصيل. [المصدر : جريدة الوفد المصرية ، لخميس 21 يولية 2005].
وهذا يذكرنا أيضا بإغراق السوق الفلسطيني بالبطيخ الإسرائيلى الذي ضارب بأسعاره البطيخ الفلسطيني وسحق إنتاجه. مع العلم أن الإنتاج الفلسطيني من البطيخ وصل عام 1985 إلى أكثر من 100.000 طن كانت حصة جنين منه حوالي 60,000 طن، ثم هبط في أواخر الثمانينات الى حوالي 10.000 طن، وتدنت الكمية في الغور الى حوالي الصفر، بالرغم من أن طبيعة الأرض وكميات المياه المتاحة لزراعة البطيخ لم تتغير. [المصدر: كرزم، جورج. التنمية بالاعتماد على الذات. رام الله: مركز العمل التنموي (معا)، 1997]
استخدام حبة البركة في تغذية المجترات حبة البركة Nigella
الاسم العلمي :
حبة البركة التى تعرف باسم حبة مباركة أو الحبة السوداء أو الكمون الأسود أو الكمون الآكل وتسمى بالفارسية "شونيز" هى بذور نبات Nigella Sativa وقد عرف قدماء المصريين هذا النبات وكانوا يسمونه "شنقت" وذكروه فى بردياتهم فى علاج أمراض الصدر والكحة.
الموطن الأصلي :
يعتبر حوض البحر الأبيض المتوسط الموطن الاصلى للنبات وتنتشر زراعته فى جنوب أوروبا وغرب آسيا وشمال أفريقيا ولم تنجح زراعته فى أواسط أوروبا وتكثر تجارته السوفيتي والدول البلقانية.
الوصف النباتي :
نبات حبة البركة نبات عشبي حولي قائم يصل ارتفاعه من 40-50سم أوراقه دقيقة التقسيم خيطيه له أزهار بيضاء اللون يشوبها اخضرار، أما الثمرة فهى علبة لها أقلام تستدير على الكرابل الثمرية وتحتوى على البذور السوداء اللون ذات الشكل الهرمي وللبذور رائحة وطعم مميزان مقبولان.
الجزء المستعمل طبيا :
البذور هي الجزء من النبات الذي يستخرج منه زيت حبة البركة المستعمل طبيا.
المناخ :
تصلح زراعة حبة البركة كمحصول فى البلاد الدافئة عالية الرطوبة.
الأرض المناسبة :
تجود زراعة حبة البركة فى أرض قوامها متوسط أى ليست صلبة ولا سديدة التفكك على أن تكون غنية بالمواد الغذائية وأحسن ما يصلح لزراعتها هى الأرض الرملية ذات الرمل الطيني .
الزراعة :
حبة البركة محصول شتوي، فتزرع البذور فى الأرض المستديمة فى أشهر أكتوبر أو نوفمبر وتتبع فى زراعته طريقة زراعة الينسون.
الري :
يحتاج المحصول إلى حوالي 4-5 ريات أثناء الزراعة ونبات حبة البركة لا يتحمل السماد البلدي وينمو جيداً وبغزارة عندما يسند بكميات ضئيلة من الأحماض الفسفورية وأملاح الكالسيوم مع قليل من السماد النيتروجيني.
المحصول :
فى حالة الزراعة المبكرة يمكن جمع المحصول فى أشهر إبريل أو مايو وتعرف علامات النضج عندما تبدأ الثمار فى التلون باللون البني وقبل أن تفرط فى الأرض ولتجنب سقوط البذور تجرى عملية الجمع فى الصباح الباكر قبل حرارة الشمس، وتجمع النباتات بالشرشرة أو ما يشابهها بما يتناسب مع المساحة المنزرعة ثم يحزم المحصول فى حزم قوية نسبيا تترك لتجف فى الشمس وهى قائمة فى مجموعات مع بعضها، وبعد جفافها تنقل إلى الجرن لفصل البذور، ويستحسن نقلها على ألواح من الخشب، وبعد التجفيف تخزن بعيدة عن الضوء، وعادة يعطى الهكتار من 10-18 أردبا من البذور الجافة، ويبلغ وزن الإردب 110 كيلوجرام ، ويعطى إردب البذرة حوالي 30 كيلوجرام من الزيت الثابت وحوالي كيلوجرام واحد من الزيت الطيار.
المكونات الفعالة :
تحتوى بذور حبة البركة على زيت طيار يصل نسبته إلى 1.5% وزيت ثابت حوالي 33%، ويحتوى الزيت الطيار الذي يحصل عليه بواسطة عملية التقطير على مادة النجلون Nigellone وهى التى تعزى إليها المفعول الطبي لزيت حبة البركة. ويحتوى الزيت أيضا على أحماض دهنية وجليكوزيدات وكواد فينولية وكاروتين، ومعادن أخرى أهنها الفوسفور والماغنسيوم والحديد وبعض الأنزيمات المهضمة.
الاستعمال والآثار الطبية والعلاجية :
تستعمل بذور حبة البركة كمحسن لطعم المأكولات إذ تضاف إلى الخبز والحلبة المطحونة ، أما بالنسبة لاحتوائها على الزيت فإنها تستعمل علاجا للكحة وأمراض الصدر أما بإضافة البذور إلى الشاي أو القهوة، أو إضافة زيت حبة البركة المستخرج منها بواقع 3-4 نقط. ويعتبر الزيت مسكنا قويا وطاردا للغازات Carminative هذا وتباع فى الصيدليات مادة النجلون Nigellone المفصولة من البذور على هيئة نقط تستعمل فى علاج الربو Asthma والسعال الديكى Whooping-Cough . كما تباع فى شكل كبسولات محكمة القفل ومعبأة بطريقة آلية ونظيفة وتصنفها إحدى شركات الأدوية المتخصصة وعبوة الكبسولة 100مم3 أو 450 مم3.
والحقيقة العلمية أن الفائدة الرئيسية لزيت حبة البركة هى تقوية جهاز المناعة لدى الإنسان عموماً سواء مان شاباً أو شيخاً أو ذكراً أو أنثى على حد سواء ، وحيث أن قوة الأجسام بصفة عامة لها علاقة وثيقة بقوة ومقدرة جهاز المناعة فى هذه الأجسام فإن (زيت حبة البركة) سيقوم كذلك بتقوية المقدرة الحركية والجسمانية لدى من يستخدمون هذا الزيت.
ولزيت حبة البركة فوائد أخرى معروفة منذ القدم فى علاج العديد من الأمراض وتحسين وظائف الجسم، وقد أثبتت الدراسات الحديثة فعالية زيت حبة البركة كمضاد للتقلصات وفى حالات الصداع النصفي، والاضطرابات النفسية. وزيت حبة البركة له تأثيرات علاجية مفيدة أخرى مثل زيادة إفراز العصارة الصفراوية، وزيادة إدرار البول، والقضاء على الميكروبات المعوية وهذه الخواص لزيت حبة البركة تفى بها زجاجات (زيت حبة البركة) وكبسولات (بركة) على سواء. وذلك لاحتوائها على الزيت الطبيعي النقي دون أية إضافات وذلك لضمان تأثيراته الفعالة فى الوقاية من الأمراض والقضاء على الكثير من الأعراض المرضية وزيادة الحيوية والنشاط الجنسي والمناعة الطبيعية للجسم.
وعلاوة على ذلك فإننا نجمل دواعي الاستعمال الأخرى فيما يلي :
1- علاج الكحة وتقليل الأعراض المصاحبة لأمراض الممرات التنفسية.
2- للوقاية من نوبات الاضطرابات التنفسية فى حالات الربو الشعبي والسعال الديكى.
3- لعلاج الانتفاخ وآلام التقلصات.
4- لزيادة حيوية الجسم عامة وكذلك فى حالات الشعور بالإرهاق، والتعب، والضعف العام.
5- لتحسين مناعة الجسم الطبيعية خصوصاً فى حالات المرض والنقاهة.
الأصناف :
1- ساتيفا N. Sativa : هو الصنف الذي يستعمل طبيا ويمتاز ببذوره الكبيرة فى الحجم والتي تحتوى على نسبة عالية من الزيت.
2- داماسينا N. Damacina : وهذه لا تختلف كثيرا عن الصنف السابق، ولكنها أكثر انتشارا في زراعتها من الصنف الطبي.
3- أرفنسيس N. Arvensis : تمتاز بصغر حجم بذورها عن بذور النوع الطبي .
التركيب الكيماوي لحبة البركة للعديد من الباحثين (على أساس المادة الجافة)
Published chemical analysis (%) data of NSM presented by some authors (on DM basis)
Ash NFE EE CF CP OM DM Authors
5.52 21.90 15.20 14.25 34.01 85.36 90.88 Zeweil (1996)
8.06 48.17 10.23 4.18 29.36 91.94 92.29 Gabr et al. (1998)
7.90 45.40 12.10 6.20 28.40 92.10 91.60 Gabr (1998)
8.03 42.44 6.30 11.11 28.13 91.43 93.60 Nasr (1998)
9.54 33.33 18.72 10.54 27.87 90.46 90.32 Youssef et al. (1998)
9.20 38.60 12.50 8.50 31.20 90.80 92.30 El-Ayek et al. (1999)
7.33 34.00 8.42 18.10 29.70 90.22 90.76 El-Ekhnawy (1999)
5.42 25.15 15.20 14.27 33.96 88.58 94.00 El-Samra et al. (2000)
9.50 37.30 14.20 9.20 29.80 90.50 92.00 El-Kady et al. (2001)
9.20 38.60 13.00 9.00 30.20 90.80 92.30 Ali (2003)
8.00 47.13 10.52 4.40 29.95 92.00 91.50 El-Gaafarawy et al. (2003)
محتوى حبة البركة من المعادن Minerals content :
وجد El-Faham (1994) أن محتوى حبة البركة من المعادن الكبرى macronutrients من : كالسيوم ، ماغنسيوم ، بوتاسيوم ، فوسفور كانت0.85% ، 0.71% ، 0.58% ، و 0.30% على التوالي، وكانت المعادن الصغرى micronutrients مقدر كجزء فى المليون (ppm) 413 حديد ، 40 منجنيز ، و 80 زنك . بينما وجد Zeweil (1996) أن تركيز الكالسيوم منخفض (0.27%) ، الفوسفور مرتفع (0.88%) فى **ب حبة البركة بالمقارنة بالذي وجده El-Faham (1994).
محتوى حبة البركة من الأحماض الأمينية Amino acids :
الأحماض الأمينية الأساسية أو "الضرورية" أو "الهامة" Essential amino acids
وجد Khalifah (1995) أن محتوى **ب حبة البركة من الأحماض الأمينية الأساسية essential amino acids (جم /16 جم نيتروجين) للـ : ثريونين threonine ، فالين valine ، ميثيونين methionine ، إيزوليوسين isoleucine ، ليوسين leucine ، فينيل آلانين phenylalanine ، ليسين lysine ، آرجنين arginine ، و هيستدين histidine كانت 3.56 ، 4.46 ، 4.98 ، 3.63 ، 4.44 ، 3.71 ، 4.35 ، 2.06 ، 2.90 (جم /16 جم نيتروجين) على التوالي ، بينما قد وجد El-Faham (1994) أن محتوى **ب حبة البركة من الأحماض الأمينية الأساسية للـ : فالين ، ثريونين ، إيزوليوسين ، ليوسين ، ميثيونين ، فينيل آلانين ، ليسين (محسوبة كنسبة مئوية من الأحماض الأمينية الكلية) كانت 8.11 ، 2.97 ، 5.29 ، 3.50 ، 0.36 ، 18.53 ، و 0.45% على الترتيب .
الأحماض الأمينية غير الأساسية أو "الأقل أهمية" Non-essential amino acids :
وجد Khalifah (1995) أن الأحماض الأمينية غير الأساسية non-essential amino acids للـ : أسبارتيك aspartic ، سيرين serine ، برولين proline ، جليسين glycine ، آلانين alanine ، سيستسن cystine ، تيروسين tyrosine ، و جلوتاميك glutamic فى **ب حبة البركة كان 7.5 ، 3.32 ، 5.16 ، 3.6 ، 3.46 ، 3.5 ، 1.55 ، و 13.90 (جم /16 جم نيتروجين) على الترتيب، بينما قد وجد El-Faham (1994) أن الأحماض الأمينية غير الأساسية كـ : آلانين ، جليسين ، سيرين ، برولين ، سيستسن ، أسبارتيك ، جلوتاميك و تيروسين فى **ب حبة البركة (محسوبة كنسبة مئوية من الأحماض الأمينية الكلية) كانت 10.92 ، 10.39 ، 3.67 ، 1.69 ، 0.036 ، 2.82 ، 24.6 ، و 0.025% على الترتيب
بعض الدراسات والبحوث التطبيقية على استخدام حبة البركة في تغذية المجترات
**ب حبة البركة إحدى بروتينِات الغذاءِ غير التقليديِ الذي يَحتوي على نسبة بروتينِ مرتفعة بحيث تصل إلى 30 % أَو أكثر (Khalifah، 1995 وZeweil، 1996) والذي يَحتوي على أغلب الأحماض الأمينية الضروريةِ، بجانب الزيت الباقي بعد الاستخلاص، (Abdel-Aal وAttia، 1993). علاوة على ذلك، في الدِراساتِ السابقةِ التى أجرتْ مِن قِبل (Gabr (1998); Gabr et al. (1998) ; El-Ayek et al. (1998) and El-Ayek (1999) بأن **ب حبة البركة يمتاز بانخفاض نسبة ت**ره فى كرش الأغنام ، ويُمْكِنُ أَنْ يساهم بنجاح بنسبة تصل إلى 50 % مِنْ بروتينِ مخلوط العلف المركز concentrate feed mixture (CFM) في علائق الأغنام. يُمْكِنُ أَنْ يُستَعملَ **ب حبة البركة كمكون مرن لتوليف العلائق المتوازنةِ بسبب ارتفاع نسبة البروتين الخام ومحتواه من الطاقةِ. هناك بعض المحاولاتِ تمت لدخول **ب حبة البركة في علائق الدواجنِ (Khalifah، 1995؛ Zeweil، 1996 و El-Ghamry et al. ، 1997) وعلائق الأسماك (Mohamed ، 1997) بالإضافة إلى غذاءِ الأغنام (Awadalla, 1997 ; El-Ayek et al., 1998 ; Gabr, 1998 and Gabr et al., 1998). أوضحت هذه الدِراساتِ بَعْض التأثيراتِ المفيدةِ على أكثر القياسات الإنتاجية عند استعمال **ب حبة البركة كبديل جزئي لبَعْض مصادر البروتينِ فى العلائق.
على العموم يُعْرَفُ بأنّ الأداءِ المنتجِ للذكورِ متأثّر بالمستوى ومصدرِ المواد المغذّيةِ في عليقتها بالإضافة إلى العواملِ الأخرى بجانب ذلك تربية وإدارةِ القطيعِ. لذا، التغذية مُعتَبَرةُ لِكي تَكُونَ العاملَ الأكثر أهميةً المؤثرة على الأداءِ المنتجِ لحيواناتِ المزارع المختلفةِ. في هذا المجال، Varvikko (1986) وَجدَ أن كلا من نوعية وكمية البروتينِ في العلائق يُؤثّرانِ على الأداءِ المُنْتِجِ والمنتجِ كثيراً مِنْ حيواناتِ المزرعة.
أظهرت التأثيرات المفيدة للتغذية على **ب حبة البركة على حدوث زيادة فى وزن الجسمِ للحملانِ (Gabr et al., 1998 and El-Ayek, 1999) ، وعلى تَحسين نوعيةِ المني "السائل المنوي" وأيضاً زيادة فى تركيزِ هرمون التيستوستيرونِ في الكباشِ الخليطة (El-Harairy et al., ، 2002).
(1) إحلال مخلوط العلف المركز ب**ب حبة البركة فى علائق الأغنام المحتوية على دريس مخلفات أسواق الخضر والفاكهة مقابل دريس البرسيم (Gabr, 1998)
أجريت هذه الدراسة لبحث إمكانية إحلال بروتين العلف المركز ببروتين **ب حبة البركة بمعدل صفر (كنترول) ، 50% ، 100% لتكوين ثلاث أعلاف مركزة متساوية الآزوت تقريباً. وتم تقييم تلك المركزات الثلاث مع كل من دريس مخلفات أسواق الخضر والفاكهة مقارنة مع دريس البرسيم من خلال ستة تجارب تمثيل غذائي على الأغنام حيث غذيت على العلائق التالية:
1- دريس برسيم + 500 جم علف مركز/رأس / يوم.
2- دريس مخلفات + 500 جم علف مركز/رأس / يوم.
3- دريس برسيم + 250 جم علف مركز + 125 جم **ب حبة البركة/رأس / يوم.
4- دريس مخلفات + 250 جم علف مركز + 125 جم **ب حبة البركة/رأس / يوم.
5- دريس برسيم + 250 جم **ب حبة البركة/رأس / يوم.
6- دريس مخلفات + 250 جم **ب حبة البركة/رأس / يوم.
وتم تقدير المأكول الاختياري ومعاملات الهضم والقيم الغذائية وميزان الآزوت ، وكذلك بعض الصفات لسائل الكرش وبعض مكونات بلازما الدم للحيوانات المغذاة على العلائق السابقة.
وأوضحت النتائج الرئيسية ما يلي :
1- أظهر التحليل الكيماوي أن محتوى **ب حبة البركة من الدهن الخام والبروتين الخام يمثل حوالي 4.8، ضعف على التوالي ما هو موجود فى مخلوط العلف المركز وع** ذلك محتوى الألياف الخام حيث كانت فى العلف المركز ضعف ما هو موجود فى **ب حبة البركة.
2- كان محتوى المادة العضوية والألياف الخام فى دريس المخلفات أقل كثيراً ، بينما الرماد أعلى عما هو موجود فى دريس البرسيم ، بينما كانت بقية العناصر الكيماوية متقاربة فى كليهما.
3- أدى إحلال **ب حبة البركة للعلف المركز إلى تساوى المحتوى البروتيني وتركيز الطاقة فى كل زوج من العلائق المدروسة (3 ، 4 & 5 ، 6) كما هو موجود فى عليقتى الكنترول (1 ، 2).
4- لم تختلف معنوياً المادة الجافة والعضوية المأكولة (جم/كجم حيز جسم تمثيلي) بين المعاملات الغذائية المختلفة ، كانت معاملات هضم المادة العضوية والبروتين الخام والدهن الخام أعلى معنوياً (0.05) للعلائق المحتوية على دريس البرسيم المضاف إليها مخلوط العلف المركز وكذلك مخلوط العلف المركز + **ب حبة البركة (1 & 3) عن تلك المحتوية على دريس المخلفات مع نفس الإضافات (2 & 4). ولكن لم تختلف معنوياً معاملات هضم هذه المكونات بين العليقتين المحتويتين على دريس برسيم أو دريس المخلفات + **ب حبة البركة فقط (5 & 6).
5- كانت القيمة الغذائية للعلائق المحتوية على دريس البرسيم مع الإضافات البروتينية المختلفة (1 & 3 & 5) أعلى معنوياً (0.05) عن تلك المحتوية على دريس المخلفات (2 & 4 & 6) مع نفس الإضافات.
6- تأثرت معنوياً (0.05) قيم تركيز الأمونيا والأحماض الدهنية الكلية بالكرش بالمعاملات الغذائية ، حيث كانت تميل للنقص التدريجي (0.05) بزيادة مستوى **ب حبة البركة فى العلائق ، حيث كانت أعلى تركيزات مع معاملة المقارنة مع كلا نوعى الدريس وأقل قيم كانت مع تلك المضاف إليها **ب حبة البركة.
7- كانت حيوانات التجربة فى ميزان آزوتى موجب ولم تتأثر معنوياً درجة pH الدم وكذلك PCV% ، وعدد كرات الدم الحمراء والبيضاء بالمعاملات الغذائية المختلفة.
التوصية :
يستخلص من هذه الدراسة أن كل من **ب حبة البركة ودريس مخلفات أسواق الخضر والفاكهة ممكن أن يستخدما فى تغذية الحيوانات المجترة ، وكما يساهمان فى زيادة المتاح من الأعلاف وبالتالي تقليل تكاليف التغذية مما يؤدى إلى حل جزء من مشكلة نقص الأعلاف خاصة خلال فصل الصيف فى مصر.
(2) الأداء الإنتاجي للحملان المغذاة على علائق محتوية على **ب حبة البركة (Gabr et al., 1998 ; El-Gohary, 1997)
أجريت هذه الدراسة بهدف مقارنة استبدال **ب فول الصويا ب**ب حبة البركة كمصدر بروتيني فى علائق نمو وتسمين الأغنام وأثر ذلك على أدائها الإنتاجي. ولقد تم استخدام 21 حمل خليط (سوفولك × أوسيمى) عمر شهرين بمتوسط وزن 20 كجم ، حيث قسمت لثلاث مجموعات متساوية تحتوى كل منها على سبع حيوانات ووزعت المجموعات الثلاثة عشوائياً لتغذى على 3 مخاليط أعلاف مركزة متساوية فى المحتوى الآزوتى ، حيث غذيت المجموعة الأولى ( الكنترول) على المخلوط الأول المحتوى على 15% **ب فول صويا ، بينما غذيت المجموعة الثانية والثالثة على المخلوط الثاني والثالث حيث أستبدل بروتين **ب فول الصويا ببروتين **ب حبة البركة بمعدل 20 ، 40% على التوالي . هذا بالإضافة إلى تغذية الحيوانات فى الثلاث مجموعات على دريس البرسيم كمادة علف خشنة. ولقد استمرت التجربة 112 يوماً، وفى نهايتها تم اختيار وذبح 3 حيوانات من كل مجموعة لدراسة صفات الذبيحة. كما تم إجراء 6 تجارب هضم لتقييم العلائق المختبرة ، ثلاث تجارب فى بداية الفترة التجريبية والثلاثة الأخرى فى نهايتها.
وأوضحت النتائج الرئيسية ما يلي :
1. تتساوى المحتوى للمادة الجافة والعضوية والألياف الخام والرماد الخام فى كل من **ب حبة البركة و**ب فول الصويا ، بينما وجد أن محتوى البروتين فى **ب حبة البركة يمثل 67.3% من ذلك الموجود فى **ب فول الصويا (29.4 مقابل 43.7%) والمحتوى الدهني يعادل 5.5 قدر ما هو موجود فى **ب فول الصويا (10.2 مقابل 1.85%) تقريباً.
2. انخفضت معنوياً (0.05) معاملات هضم المادة الجافة والعضوية والبروتين الخام والألياف الخام المقدرة فى بداية التجربة للعلائق المحتوية على **ب حبة البركة عن تلك المقدرة للمجموعة المقارنة، ولم يكن هناك فروق معنوية بين الثلاث مجموعات بالنسبة للقيمة الغذائية للعلائق مقدرة فى صورة مركبات كلية مهضومة (%). ولم تلاحظ فروقاً معنوياً فى معاملات هضم المركبات الغذائية المختلفة وكذلك القيمة الغذائية للعلائق عندما قدرت فى نهاية التجربة.
3. احتوت بلازما دم حيوانات المجموعات الثانية والثالثة المغذاة على **ب حبة البركة على مستويات أعلى من البروتين الكلى والألبيومين والجلوبيولين ومستويات أقل من الكرياتينين عن تلك المقدرة للمجموعة المقارنة.
4. أظهرت الحملان فى المجموعة الثانية والثالثة معدل نمو يومي أعلى (280 ، 270 جم/يوم) عن مجموعة المقارنة (250 جم/يوم) لكن الفروق بين المجموعات لم تكن معنوية.
5. لم تلاحظ أية فروق معنوية بين المجموعات الثلاث بالنسبة لقيم معامل التحويل الغذائي (المادة الجافة ، المركبات الكلية المهضومة/كجم نمو) وكذلك فى أغلب قياسات صفات الذبيحة.
6. انخفضت تكلفة الغذاء (جنيه مصري/كجم نمو) فى العلائق المحتوية على 20 ،40% بروتين **ب حبة البركة بمعدل 11.4 ، 9.3% على التوالي مقارنة بمجموعة المقارنة.
التوصية :
أوضحت هذه الدراسة أن إضافة **ب حبة البركة فى علائق تسمين الحملان حسنت من معدل الزيادة اليومية وكفاءة التحويل الغذائي وكذلك جودة اللحم مع تحسن فى الكفاءة الاقتصادية. وقد أوصت هذه الدراسة بإمكان استخدام **ب حبة البركة كمصدر بروتيني فى علائق المجترات ، مع مزيد من الدراسة مع مستويات استبدال أعلى من **ب حبة البركة وأثر ذلك على أداء الحيوانات.
تـأثير إحلال العلف المركز ب**ـب حبـة البركـة علـى الأداء الإنتاجي وصفـات الذبيحة للحملان النامية (El-Ayek et al., 1999)
أجريت هذه الدراسة التطبيقية بهدف بحث تأثير إحلال بروتين **ب حبة البركة كمخلف جديد ناتج عن استخلاص الزيت من حبة البركة ببروتين المركزات التقليدية على الأداء الإنتاجي للحملان النامية حيث إحلال بروتين **ب حبة البركة بمعدل 50% (المجموعة الثانية) ثم 100% (المجموعة الثالثة) محل بروتين العلف المركز (مجموعة المقارنة 100% علف مركز) هذه بالإضافة إلى تغذية الحيوانات في الثلاث مجموعات على دريس البرسيم كمادة علف خشنة. ولقد تم استخدام 18 حمل خليط في هذه التجربة قسمت على الثلاث مجموعات بالتساوي (6 حيوانات في كل مجموعة) واستمرت التجربة لمدة 5 شهور وفي نهايتها تم ذبح ثلاث حيوانات من كل مجموعة لدراسة أثر المعاملات على صفات الذبيحة.
وأوضحت النتائج الرئيسية ما يلي :
1- أدى إحلال بروتين العلف المركز ببروتين **ب حبة البركة بمعدل 50% إلى زيادة معنوية في متوسط معل النمو اليومي بحوالي 11% (211.7 جم/رأس/ يوم) ، بينما بمعدل 24% (144.2 جم/رأس/ يوم) عند زيادة الإحلال إلى 100% في المجموعة الثالثة ، مقارنة بمجموعة المقارنة (190.5 جم/رأس/ يوم).
2-أظهرت المجموعة الثانية أقل تكلفة غذائية لإنتاج 1كجم نمو (4.2 جنيها مصريا) بينما كانت أعلى قيمة لمجموعة المقارنة (5.8 جنيها مصريا).
3-أظهرت المجموعة الثانية زيادة معنوية في كمية اللحم في الذبيحة يليها مجموعة المقارنة ثم المجموعة الثالثة.
أوضحت هذه الدراسة إمكانية استخدام **ب حبة البركة بنجاح في علائق الحملان النامية بنسبة إحلال تصل إلى 50% من بروتين العلف المركز ، بدون أي تأثير سلبي على أداء الحيوانات أو صفات الذبيحة مع خفض التكلفة الغذائية مما سيكون له مردود اقتصادي مجزى في خفض أسعار المنتجات الحيوانية.
(4) **ب حبة البركة كمصدر للبروتين فى علائق الحيوان (El-Gendy et al., 2001)
استهدفت الدراسة معرفة تأثير إحلال **ب حبة البركة Nigella Sativa meal كمصدر للبروتين محل بروتين فول الصويا Soybean meal فى علائق المجترات وتأثير ذلك على معاملات الهضم والقيم الغذائية. تم إجراء خمسة تجارب هضم باستخدام أربعة كباش رحمانى Rahmani rams بمتوسط وزن 41 كيلو لتقييم المعاملات الغذائية الآتية:
أ- علف مركز خالي من **ب حبة البركة + قش أرز للشبع Rice straw ad lib.
ب- علف مركز يحتوى على 2.20% **ب حبة البركة + قش أرز الشبع.
ج- علف مركز يحتوى على 4.40% **ب حبة البركة + قش أرز الشبع.
د- علف مركز يحتوى على 6.60% **ب حبة البركة + قش أرز الشبع.
هـ-علف مركز يحتوى على 8.80% **ب حبة البركة + قش أرز الشبع.
تم اختيار النسب المذكورة من **ب حبة البركة لتحل محل صفر، 10، 20، 30، 40% من بروتين **ب فول الصويا فى العف المركز.
وكانت أهم النتائج كالتالى :
1- أظهر محتوى البروتين والألياف الخام ل**ب فول الصويا ارتفاعا عن **ب حبة البركة بينما كان ل**ب حبة البركة مرتفعا فى محتواة من الدهن والطاقة الكلية عن فول الصويا.
2- زيادة محتوى الكالسيوم والفوسفور ل**ب حبة البركة عن **ب فول الصويا.
3- ارتفعت معنويا معاملات هضم المادة الجافة والمادة العضوية والألياف والطاقة الكلية للعليقتين د، هـ المحتوية على **ب حبة البركة بنسبة 30، 40% على التوالي.
4- ارتفعت معنويا الطاقة المهضومة والمركبات الكلية المهضومة لكلا العليقتين د، هـ بالمقارنة بالعليقة الضابطة (أ). وقد كانت الاختلافات فى البروتين الكلى المهضوم غير معنوية بين العلائق المستخدمة.
يستخلص من هذه الدراسة إمكانية استخدام **ب حبة البركة كمصدر بروتيني فى علائق المجترات حيث حسن من معاملات الهضم والقيم الغذائية فى صورة طاقة مهضومة ومركبات كلية مهضومة ومعامل نشا وبروتين مهضوم.
(5) تأثير إحلال بروتين العلف المركز ب**ب حبة البركة على أداء العجول النامية (El-Kady et al., 2001)
أجريت تجربة تغذية باستخدام ثمانية عجول فريزيان خليط متوسط وزن 218 كجم وعمر 10 شهور تقريباً بهدف إحلال بروتين العلف المركز (**ب القطن غير المقشور) ببروتين **ب حبة البركة بمعدل صفر ، 100% فى العلائق 1 ، 2 على التوالي للحصول على مخلوطى علف مركز متساويين فى محتواهما الآزوتى (14% بروتين خام) ودراسة تأثير الإحلال على مستوى أداء العجول الفريزيان الخليط وغذيت حيوانات مجموعة على أحد المخلوطين بينما المجموعة الأخرى على المخلوط الآخر بمعدل يومي 2% من وزن الجسم بالإضافة إلى تغذية مفتوحة على تبن القمح – المقطع.
وكانت التغذية جماعية طول فترة التجربة التى استمرت لمدة 120 يوماً وفى نهاية التغذية التجريبية، تم إجراء تجربتي هضم لثلاثة حيوانات من كل مجموعة.
كما تم إجراء قياسات على بلازما الدم وأوضحت أهم النتائج الآتية :
1- معدل استهلاك المادة الجافة المأكولة يومياً كاد يتساوى فى كلا المجموعتين المقارنة والاختبار حيث كانت (2.77 كجم مقابل 2.87 كجم لكل 100 كجم من وزن الجسم) وكانت نسبة تبن القمح الإجمالي من وزن المادة الجافة المأكولة متساوي تقريباً فى العليقة المقارنة (31.3%) وعليقة الاختبار (32.4%).
2- أظهرت العجول فى المجموعة الأولى والثانية عن مجموعة المقارنة. كذلك تراوحت معدلات التحويل الغذائي (كجم مادة جافة / كجم زيادة وزن) كمركبات كلية مهضومة وكبروتين خام مهضوم 10.55 ، 7.23 ، 0.71 ، 10.12 ، 6.99 ، 0.73 لكلا من مجموعة المقارنة والاختبار على التوالي.
3- أدى إحلال **ب حبة البركة محل القطن غير المقشور فى عليقة العجول إلى تحسن معاملات هضم العناصر الغذائية وكذلك القيمة الغذائية على صورة مركبات كلية مهضومة أو بروتين خام مهضوم.
4- احتوى بلازما دم حيوانات المجموعة المعاملة والمغذاة على **ب حبة البركة على مستويات أعلى من البروتين الكلى والألبيومين ونسبة الألبيومين / الجلوبيولين عن تلك المقدرة لمجموعة المقارنة – وكذلك انخفاض نسبة الكولسترول فى مجموعة الاختبار عن مجموعة المقارنة بينما توجد فروق معنوية فى اليوريا والكرياتينين وثلاثي الجليسريدات فى مصل دم العجول المغذاة على **ب حبة البركة والمجموعة الضابطة.
وتوصى الدراسة إمكانية إحلال 100% من بروتين العلف المصنع (**ب القطن غير المقشور) ببروتين **ب حبة البركة كمصدر جيد للطاقة والبروتين فى علائق المجترات وذلك بدون تأثير سلبي على أداء الحيوانات مع تحسن العائد الاقتصادي الذي يتراوح بـ 11.7 من تكلفة العليقة.
(6) تأثير إضافة النياسين وبذور حبة البركة للعجول الفريزيان تحت ظروف الإجهاد الحراري (Azab Awad-Aallah, 2002)
قسمت تسعة عجول فريزيان (متوسط الأوزان 140 كجم وعمر 5 شهور) عشوائيا إلى ثلاث مجاميع متساوية. المجموعة الأولى غذيت عليقة تحتوى 12 جرام نياسين / يوم / حيوان لمدة 60 يوم. المجموعة الثانية غذيت على عليقة تحتوى على 100 ملليجرام من حبه البركة / كجم من وزن الجسم بينما المجوعة الأخيرة (الثالثة) تم اعتبارها مجموعة كنترول لم تتغذ على أي من النياسين وبذور حبة البركة. تم تسكين الحيوانات فى إسطبل شبه مفتوح أثناء فترة التجربة بمزرعة الكلية بأسيوط بهدف دراسة هل أضافه النياسين وبذور حبه البركة لها تأثير إيجابي على العجول المعرضة لظروف ارتفاع الحرارة فى الصيف وخاصة مصر العليا التى من إجهاد حراري على الحيوان دون أن يكون هناك تأثير سلبي على فسيولوجيا الحيوان وأيهما أفضل.
متوسط الحد الأعلى من درجة الحرارة والرطوبة النسبية كانت 39.9ْم ، 67.4% بالترتيب خلال فترة التجربة. درجة حرارة الجسم والجلد ومعدل التنفس تم قياسها فى كل من الساعة الثامنة صباحا، الثانية عشر ظهرا، والرابعة عصرا وأيضا الثامنة مساء. علاوة على الاستجابات الحرارية المختلفة (فى كل من درجة حرارة الجسم والجلد ومعدل التنفس) والتي تم أخذها أيضا الساعة العاشرة صباحا قبل التعرض وبعد ثلاث ساعات من التعرض المباشر لأشعة الشمس الساعة الواحدة ظهرا وقد تأثرت. الاستجابات الحرارية بالمعاملات. مقارنة درجة حرارة الجسم للمجموعة الكنترول بكل من العجول المغذاة على بذور حبة البركة والنياسين. أظهرت الدراسة ارتفاع حارة الجسم (39.3ْم مقارنة بـ 39.1 و38.9ْم الساعة الثامنة صباحا، 40.0ْم مقارنة بـ 39.5 – 39.0ْم الساعة الثانية ظهرا) وحرارة الجلد (38.1ْم مقارنة بـ 38.0 و 37.8ْم الساعة الثامنة صباحا، 39.3ْم مقارنة بـ 38.6 و 38.2ْم الساعة الثانية ظهرا) ومعدل التنفس (35 مقارنة بـ 23، 26 مرة فى الدقيقة الساعة الثامنة صباحا و 49 مقارنة بـ 37 و 32 مرة فى الدقيقة الساعة الثانية ظهرا). علاوة على ذلك للمجاميع الثلاث على التوالي التعرض للإجهاد الحراري لمدة ثلاث ساعات أظهر ارتفاعا معنويا فى الاستجابات الحرارية للعجول المغذاة على العلية الكنترول مقارنة بالمغذاة على كل من النياسين وبذور حبة البركة.
أظهرت العجول المغذاة على النياسين انخفاضا فى معدل ودرجة حرارة الجلد مقارنة بالمجاميع الأخرى مما يؤيد إمكانية التأثير الإيجابي لإضافة النياسين للعجول المعرضة لظروف ارتفاع الحرارة فى الصيف.
اتجهت العجول المغذاة على النياسين إلى انخفاض فى وزن الجسم مقارنة بالعجول المغذاة على بذور حبة البركة والكنترول.
أظهرت المعاملة بالنياسين تغيرات ميتابوليزمية انع**ت على زيادة غير معنوية فى كل من البروتين الكلى والجلوبيولين الكلى وزيادة معنوية فى مستوى سكر الدم مقارنة بالعجول المغذاة على بذور حبة البركة والكنترول.
أوضحت النتائج تأثير إيجابي لإضافة النياسين لعجول الفريزيان المعرضة لظروف حر الصيف خاصة تحت ظروف مصر العليا التى تعانى من إجهاد حراري.
.
تأثير التغذية ب حبة البركة على القيمة الهضمية والصفات التناسلية للأبقار الفريزيان وكذلك على النشاط المناعي لمواليد هذه الأبقار
استخدم فى هذه الدراسة 18 بقرة عشار فى الفترة الأخيرة من الحمل وقبل الولادة المتوقعة بـ 8 أسابيع The expected calving date، قسمت هذه الأبقار إلى ثلاثة مجاميع كل مجموعة 6 أبقار:
• المجموعة الأولى: غذيت على العليقة الأساسية [32% **ب بذرة القطن + 23% ردة قمح + 40% أذرة صفراء + 3% مولاس + 1.5% حجر جيرى + 0.5% ملح طعام] وكانت نسبة البروتين بها (17.60%) .
• المجموعة الثانية: غذيت على نفس العليقة الأساسية ولكن استبدل 25% من بروتين العلف المركز ببروتين **ب حبة البركة [24% **ب بذرة القطن + 8% **ب حبة البركة + باقى المكونات] وكانت نسبة البروتين بها (17.24%) .
• المجموعة الثالثة: غذيت على العليقة الأساسية واستبدل 50% من بروتين العلف المركز ببروتين **ب حبة البركة [16% **ب بذرة القطن + 16% **ب حبة البركة + باقى المكونات] وكانت نسبة البروتين بها (17.18%) .
• وذلك لمعرفة تأثير ذلك على القيمة الهضمية والصفات التناسلية فى الأبقار الفريزيان ، وكذلك على النشاط المناعي لمواليد هذه الأبقار، وقد أظهرت النتائج ما يلى:
1- لا توجد أى فروق معنوية للقيمة الهضمية وكذلك للقيمة الغذائية والمأكول من المادة الجافة عدا معامل هضم البروتين الذى تحسن بإضافة **ب حبة البركة.
2- كان هناك زيادة معنوية لوزن الأبقار قبل الولادة للمجموعة الثالثة0
3- كان هناك تحسن معنوي لإنتاج اللبن اليومى الناتج من إضافة **ب حبة البركة للعلائق.
4- لا توجد أى فروق معنوية فى مكونات اللبن للمجاميع الثلاث.
5- لا يوجد أى فرق معنوي فى تركيز هرمون البروجستيرون plasma progesterone concentration أثناء دورة الشياع الأولى بعد الولادة The first postpartum estrous cycle للمجاميع الثلاثة.
6- قل زمن نزول الأغشية الجنينية بعد الولادة Reduced the time needed for dropping the fetal membranes وكذلك قلت الفترة الزمنية لعودة الرحم إلى وضعة الطبيعي The interval from calving to uterine involution والفترة الزمنية لبدء دورة الشياع First estrus وعدد التلقيحات اللازمة للإخصاب The number of services per conception والفترة المفتوحة Days open وذلك للحيوانات المغذاة على **ب حبة البركة.
7- كان معدل الزيادة فى الوزن للعجول المولودة للأمهات المغذاة على **ب حبة البركة أعلى من عجول الأمهات غير المعاملة (المقارنة).
8- كان تركيز مستوى جلوبيونات المناعة immunoglobulins IgG, IgM, IgA أعلى فى المجموعة الثانية والثالثة والتى تم فيها التغذية على **ب حبة البركة عن المجموعة الثانية والثالثة والتى تم فيها التغذية على كيب حبة البركة عن المجموعة المقارنة فى كل من السرسوب عند اليوم الأول من الولادة ، وكذلك للبن الأبقار بعد ذلك كما وجد فروق معنوية بين المجاميع.
9- عن طريق اختبار RID كان تركيز جلوبيونات المناعة IgG, IgM, IgA فى سيرم عجول الأمهات التى تغذت على **ب حبة البركة (المعاملة) أعلى من المجموعة المقارنة. وكانت الفروق معنوية بين المجاميع الثلاثة.
مما سبق يتضح أن إضافة **ب حبة البركة لعلائق الأبقار الحلابة قد حسن من معاملات هضم البروتين كما حسن من الحالة الصحية للأبقار قبل وبعد الولادة وحسن من إنتاج اللبن وكذلك أدى إلى زيادة فى وزن العجول المولودة حتى الفطام وزيادة فى تركيز جلوبيونات المناعة فى سيرم هذه العجول.
المراجع :
1. أمين الحضري زكى الحضري (2000) – دواء لكل داء "موسوعة العلاج بالأعشاب والنباتات والزيوت الطبية" – الطبعة الأولى - مكتبة مدبولى – القاهرة - مصر.
2. فوزى طه قطب حسين (1981) – النباتات الطبية "زراعتها ومكوناتها" – دار المريخ للنشر – الرياض – السعودية .
3. Abdel-Aal, M. S. E. and S. R. Attia (1993). Characterization of black cumin (Nigella sativa L. seeds). Alex. Sci., Exch. 14: 467.
4. Ali, M.M.E. (2003). Nutritional and physiological studies in ruminants “Productive and reproductive performance of lambs fed diets containing different proportions of Nigella sativa meal”. M.Sc. Thesis, Fac. of Agric. Mansoura University, Egypt.
5. Azab Awad-Aallah, M.M. (2002). Effect of supplementation with niacin and Nigella Sativa seeds on Friesian calves under heat stress conditions. J. of Agric. Sci. Mansoura Univ., 27 (2): 791-801.
6. El-Ayek, M. Y. (1999). Influence of substituting concentrate feed mixture by Nigella sativa meal on: 1-Voluntary intake digestibility, some rumen parameters and microbial protein yield with sheep. Egypt. J. Nutr. & Feed, 2 (special issue): 279-296.
7. El-Ayek, M. Y. ; A. A. Gabr and A. Z. Mehrez (1998). Utilization of diets supplemented with untreated soybean, Nigella sativa meals and concentrate feed mixture by sheep. 1st Int. Conf. on Anim. Prod. & Health in Semi-Arid Areas. Suez Canal Univ. 1-3 Sept. : 273-281.
8. El-Ayek, M.Y.; A.A. Gabr and A.Z. Mehrez (1999). Influence of substituting concentrate feed mixture by Nigella sativa meal on: 2. Animal performance and carcass traits of growing lambs. Proceedings of the 7th Conference on Animal Nutrition, El-Arish , 19-21 Oct. 1999. Egyptian J. of Nutrition and Feeds, 2 (Special Issue): 265-277.
9. El-Ekhnawy, K. E. ; A. M. Otteifa ; H. Ezzo Omaima and M. A. Hegazy (1999). Post-weaning reporidyctive activity of Barki ewes lambs in spring fed Nigella sativa oil seed meal. Assuit Vet. Med. J. Vol. 40 No. 80. January: 292-309.
10. El-Faham, S. Y. (1994). Comparative studies on chemical composition of Nigella sativa L. seeds and its cake (Defatted meal). J. Agric. Sci. Mansoura Univ. 19(7): 2283-2289.
11. El-Gaafarawy, A.M.; A.A.Zaki, A.A.; Enas, R. El-Sedfy and Kh. I. El-Ekhnawy (2003). Effect of feeding Nigella sativa cake on digestibility, nutritive value, and reproductive performance of Friesian cows and immuno activity of their offspring. Proc. of the 9th Conf. on Animal nutrition, October 2003, Egyptian J. Nutrition and Feeds, 6 (Special Issue): 539-549.
12. El-Gendy, K.M; A.A. Zaki; Faten F. Abou Ammo and M.F.A. El-Gamal (2001). Nigella Sativa meal as a protein supplement in ruminant rations. Proc.of the 8th Conf. on Anim. nutrition, Sharm El-Sheikh, Egypt, 23-26 October 2001, Egyptian J. Nutrition and Feeds, 4(Special Issue): 1-2.
13. El-Ghamry, L. D. ; L. D. Abdel-Samee and M. Ibrahim (1997). Effect of feeding black cumin (Nigella sativa) meal and rice polishing at different levels on the laying performance and some blood plasma constituents. Egypt. J. of Nutr. & Feeds, 1: 311-320.
14. El-Gohary, E. S. H. I. (1997). Performance of lambs fed on diets containing Nigella sativa meal. M. Sc. Thesis Fac. of Agric. Mansoura Univ. Egypt.
15. El-Harairy, M. A. ; B. E. El-Saidy ; A. E. Abdel-Khalek, and F. M. Abou-Ammou (2002). Effect of different ruminally undegradable protein sources on reproductive performance of rams. J. Agric. Mansoura Univ., 27(7): 4579-4588.
16. El-Kady, R.I.; A.M. Kandiel and A.H. Etman (2001). Effect of substituting concentrate-protein by Nigella sativa meal on growing calves performance. J. of Agric. Sci. Mansoura Univ., 26 (12): 7645-7655.
17. El-Saadany, S.A.; A.M.M. Zeid, A.M.A. Mohi-Eldin and T.I El-Monayer (2003). Impact of using different feed additives on the performance of lactating Friesian cows. Proc. of the 9th Conf. on Animal nutrition, October 2003, Egyptian J. Nutrition and Feeds, 6 (Special Issue): 551-561.
18. El-Samra Abou-Egla ; G. K. Salwa ; A. E. Genedy Abou-Zied ; H. S. Zeweil (2000). Nigella sativa seeds oil meals as a non-traditional source of plant protein in Japanese quail diets. Egypt. Poult. Sci. Vol. 21(1): 107-125.
19. Gabr, A.A. (1998). Substituting concentrate feed mixture by Nigella Sativa Meal in diets of sheep containing vegetable and fruit market wastes hay versus berseem hay. Journal Agric. Sci., Mansoura Univ., 23 (3): 1049-1060.
20. Gabr, A.A.; S.A. El-Ayouty; A.A. Zaki; F.F. Abou Ammo and E.S.I. EI-Gohary (1998). Productive performance of lambs fed diets containing Nigella sativa meal. Egyptian J. of Nutrition and Feeds, 1 (2): 97-102.
21. Khalifah, M. M. (1995). Nigella seeds oil meal as a protein supplement in broiler diets. M. Sc. Thesis, Fac. of Agric., Alexandria Univ.
22. Nasr, A. S. (1998). Effect of summer heat stress on adult New Zealand white rabbits performance in Egypt. First International Conferences on Animal Production and Health in Semi-Arid Areas, 385-391.
23. Omar, M. E. (2003). Influence of substituting concentrate feed mixture protein with Nigella sativa meal protein on the productive performance of growing rabbits. M. Sc. Thesis, Fac. of Agric., Mansoura Univ. Egypt.
24. Varvikko, J. C. (1986). Microbially corrected amino acid composition of rumen undegraded feed protein and amino acid degradability in the rumen of feeds enclosed in nylon bags. Br. J. Nutr., 56: 131.
25. Yousseef, M. M. ; A. M. Abdiene ; R. M. Khattab and S. A. Darwish (1998). Effect of feeding Nigella sativa cake on production and reproduction performance of buffaloes. Egyptian J. Nutrition and Feeds 1(2): 73-85.
26. Zeweil, H. S. (1996). Evaluation of submitting Nigella seed oil meal for soybean meal on the performance of growing and laying Japanese quails. Egypt. Poult. Sci. J. 16: 451.
ا