ahmed hamdy Admin
عدد المساهمات : 423 نقاط : 53145 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 01/01/2010 العمر : 31 الموقع : فى قلب حبيبى
| موضوع: كل شئ عن النعام الأربعاء أبريل 25, 2012 2:09 am | |
| قسم انتاج دواجن مقدم الى / أ. د. محمد السيد سلطان مقدم من /خالد محمد محمد سلام
| | مقدمة. | | أنواع النعام. | | حقائق ومعلومات عامة عن النعام. | | تكوين القطيع والرعاية. | | التفريخ والحضانة. | | الفرز. | | الحالة الصحية. | | أهم الأمراض التي يصاب بها النعام وطرق علاجها والوقاية منها. | | خاتمة. | | مقدمة: يعتبر النعام أضخم طائر عشبي معاصر على وجه الكرة الأرضية ويضع أكبر أنواع البيض حجما وموطنها الأصلي صحارى أفريقيا وجزيرة العرب وسماه العرب قديما الطائر الجمل، وهو طائر صحراوي تأقلم مع العيش تحت ظروف الصحراء القاسية، لذلك فهو يربى في المناطق التي لا تصلح لتربية الحيوانات المجترة (أبقار وأغنام) ، وقد أزداد الاهتمام بتربيته وتحسين كفاءة إنتاجه، في الآونة الأخيرة، على أمل أن يصبح مصدرا مهما من مصادر اللحوم الحمراء الجيدة، كما أن جلده يستخدم في الصناعات الجلدية الفاخرة ولريشة استخدامات عديدة و يدخل الآن في صناعة أدق ألا جهزه الإليكترونية الحساسة لتمتعه بخاصية الكهرباء الساكنة، ولقد اهتمت الأوساط الطبية حديثا بمدى إمكانية استغلال قرنية عين النعام لترقيع قرنية عين الإنسان للتشابه الكبير بينهما. وفي الوقت الحاضر يوجد حوالي 1.75مليون طائر من النعام في العديد من دول العالم، وهنا يجب التنويه إلى أن دولة جنوب أفريقيا تصدر ما يعادل 98 % من منتجات النعام على مستوى العالم وهي الدولة التي لا يمكن منافستها حاليا في مجال تربية النعام وإكثاره . ( شكل 1،2 ). أنواع النعام النعام هو أكبر طائر على وجه الأرض حاليا واسمه العلمي STRUTHIO CAMELUS ويتبع عائلة ألـSTRUTHIONIDAE ورتبة ألـ STRUTHIONIFORMES وفصيلة الطيور التي تجري ولا تستطيع الطيران (RAITAE ) وينقسم النعام إلى ثلاثة أنواع هي:1- النعام الأسود الرقبة2-النعام الأزرق الرقبة2-النعام الأحمر الرقبةويوضح الجدول رقم (1) بعض الصفات المميزة لهذه الأنواع.جدول رقم ( 1 ) بعض الصفات المميزة لهذه الأنواع. | | | مهجن من أصل النعام العربي المنقرض حيث تم إجراء تجارب انتخاب وتربية علية لمدة 150سنة في جنوب أفريقيا مما أدى إلى تدجينة وسهولة التعامل معه.
| مازال يحتفظ ببعض صفات الشراسة ويحب الحذر عند التعامل معه خشية شراسته ونظرا للتشابه الشديد في الشكل بينة وبين النعام اسود الرقبة فإنه قد يستخدم في عمليات غش النعام اسود الرقبة.
| شرس غير مدجن يصعب التعامل معه للغاية لم تجرى علية أي تجارب تحسين وراثي أو تربيه لكنه أصلح للحياة البرية.
| الأنثى تبدأ وضع البيض عند عمر 18-24شهر والذكر يكون جاهز للتلقيح عند عمر 30شهر.
| الأنثى تبدأ وضع البيض عند عمر 36شهر والذكر يكون جاهز للتلقيح عند عمر 48شهر.
| الأنثى تبدأ وضع البيض عند عمر 48شهر والذكر يكون جاهز للتلقيح عند عمر 60شهر.
| يتراوح إنتاج الأنثى من البيض في الموسم بين 50-150بيضة .
| تضع الأنثى حوالي 20بيضة في الموسم.
| تضع الأنثى حوالي 15بيضة في الموسم.
| يتميز بحجمه الضخم ووفرة المساحة المنتجة من الجلد .
| محدود القيمة بالنسبة للجلد والريش.
| يعاب عليه قلة اللحم وصغر مساحة الجلد.
| ارتفاع الطائر البالغ 2.3-3,5م
| ارتفاع الطائر مقارب لارتفاع النعام أسود الرقبة.
| عالي الارتفاع قد يصل إلى 3 م
| ويتضح مما سبق أن النعام الأسود الرقبة هو الأكثر أهمية و المفضل من قبل مربو النعام ، وهنا يجدر بنا ذكر نقطتين تسهلان عمليات الغش والتلاعب في تجارة النعام:أ ) يصعب التمييز بين أنواع النعام الأسود ، الأحمر والأزرق الرقبة قبل سن 18-24شهر.ب)صعوبة تحديد العمر ما بين 3-60 سنة إلا من خلال السجلات فقط. حقائق ومعلومات عامة عن النعام وبخاصة النوع الأسود الرقبة:1- يستطيع العيش والإنتاج تحت درجة جرارة عالية تصل إلى 550م على أن لا تكون نسبة الرطوبة مرتفعة لأن النعام يتميز بقدرة عالية على التحكم في درجة حرارة جسمه.2- يتحمل شح الماء والجفاف.3- له القدرة على السير مسافات طويلة بحثا عن الغذاء والماء.4-العين محاطة برموش طويلة بالإضافة لوجود جفن ثالث يحمي العين من الغبار والرمال.5-أرجل النعام متطورة بشكل كبير جدا و الساقان طويلان مما يساعد على العدو السريع والدفاع عن النفس، و تملك عضلة رئيسية تبدأ من نقطة تسمى الكعب أعلى الساق على ارتفاع 60سم عن سطح الأرض ، وتبرز أهميتها فيما يلي: أ) توفر للنعام سرعة فائقة (65كم/ساعة)، و يستطيع النعام الاحتفاظ بهذه السرعة لمدة 10-20دقيقة، وهذه المدة تكون عادة كافية للهرب من مطارديه من الحيوانات الأخرى. ب) تمد النعام بالقوة التي يستطيع أن يدافع بـها عن نفسه ، حيث يرفس النعام للأمام فقط وبقوة تصل إلى 225كجم/بوصة ورفسته قاتلة.ج) تكون النصيب الأكبر من لحم الفخذ حيث أن 70 % من اللحم في النعام يؤخذ أساسا من الأفخاذ( بمتوسط 43.6كجم أي 21.8كجم لحم من كل فخذ). 6- لحم النعام خالي من الشحوم تقريبا وهو افضل اللحوم الحمراء حيث يبلغ الدهن المستخلص 1,2- 1,7 جم /100جم لحم ، لذلك يمكن حفظة في الثلاجات مدة طويلة لضآلة نسبة الدهون به والتي تساعد على سرعة فساد اللحم ، ولحوم النعام من حيث المظهر والمذاق تشبه لحوم الأبقار لكنها تتحلى بمواصفات لحوم الدجاج من حيث محتواها من الكولسترول - الدهن - البروتين والأملاح ويصل سعره في الوقت الحاضر ما يقارب 105 ريال للكيلو جرام .ويوضح الجدول رقم (2) محتوى لحوم النعام ، الأبقار، الدجاج ، السمك والإيمو من الدهون ، البروتين، الكلسترول والطاقة. جدول رقم (2) محتوى لحوم النعام ، الإيمو، الدجاج ، السمك ، الأغنام و الأبقار من الدهون ، البروتين، الكلسترول والطاقة. محتوى اللحم من:
| | | | | | | الدهون (%)
| | | | | | | البروتين (%)
| | | | | | | كولسترول (ملجم/100جم
| | | | | | | كالورى/100جم
| | | | | | | 1الأيمو طائر أصغر من النعام ويتبع نفس الرتبة ويصل وزنه إلي حوالي 60 كجم وموطنه استراليا. 7- يبلغ وزن الطائر الناضج 130كجم وقد وجد أن 4-6 ذبائح لطيور مسمنه تعطي من اللحم ما يعادل ذبيحة من البقر وهذا حسابيا يعني أن أنثى التربية من النعام يمكن أن تعطي إنتاجية من اللحم (لحم ذبائح أبنائها) خلال حياتها التي تمتد مابين 35 و 50 سنة تعادل 450 ذبيحة بقر ، بينما البقرة الواحدة تعطي خلال حياتها الإنتاجية 6-8 ذبائح فقط. ويوضح الجدول رقم (3) نسبة التصافي ((وزن الذبيحة÷الوزن الحي)×100) ومعامل تحويل الغذاء (كمية العلف المستهلك بالكيلوجرام لإنتاج كيلوجرام لحم حي ) لكل من النعام، الرومي، دجاج اللحم، الأرانب، السمك، الأبقار والأغنام. ( شكل 3 ). جدول رقم (3) نسبة التصافي ومعامل تحويل الغذاء لكل من النعام، الرومي، دجاج اللحم، الأرانب، السمك، الأغنام و الأبقار.
| النعام
| رومي
| دجاج لاحم
| أرانب
| سمك
| أغنام
| أبقار
| نسبة التصافي )%(
| | | | | | | | معامل التحويل (كجم علف/كجم وزن حي)
| | | | | | | | 8- النعام هو الطائر الوحيد الذي له إصبعين أحدهما كبير والآخر صغير ، وهما اللذان يتحملان ثقله والإصبع الكبير له ظفر كبير يستعمله الطائر في الدفاع عن نفسة ، حيث يمكنه أن يحدث جروحا قاطعة وخطيرة لعدوه.9-يملك النعام حاسة إبصار قوية جدا بالإضافة إلى الرقبة المرتفعة التي تساعده على كشف مساحات كبيرة أكثر من غيره ، مع القدرة على تحريك الرأس في كل الاتجاهات، وحديثا اهتمت الأوساط الطبية في مدى إمكانية استعمال قرنية عيون النعام في علاج وترقيع القرنية في عيون الإنسان للتشابه الكبير بينهما.10-جلد النعام : يعتبر من أفضل وأجود أنواع الجلود أثمنها نظرا لقوة ومتانة هذا الجلد. ويستعمل في صناعة الأحذية ، الحقائب والملابس الثمينة ويتميز جلد النعام بالتحبب البارز الناتج من التقاء الريش مع الجلد مما يكسب جلد النعام الشكل والمظهر الجيد والمتانة ( شكل 4 ).11-الريش له استخدامات متعددة ويتم الحصول علية كل 9أشهر حيث يعطي الطائر الواحد ما يعادل 1كجم ريش ، ولقد ثبت مؤخرا أهميته في صناعة أجهزة الحاسب الآلي نظرا لخاصيته من ناحية الكهرباء الساكنة والمقدرة على جمع الغبار والأتربة من الأجهزة الحساسة.12- التمييز بين الذكور والإناث في النعام: يتم التمييز في العادة بين الذكور والإناث عند عمر النضج حسب الصفات المذكورة في الجدول رقم (4). ( شكل 5،6 ). جدول رقم (4) صفات الذكور والإناث المستخدمة في التمييز بين الجنسين عند عمر النضج.
| ذكور النعام
| إناث النعام
| | | | | لون الريش أسود فاحم مع أطراف بيضاء | لون الريش باهت يميل للون البني
| | صوت الذكر شديد يشبه زئير الأسد | | تكوين القطيع والرعاية:1-النسبة الجنسية المثلي في النعام هي 1 ذكر : 2 إناث ويطلق عليها وحدة إنتاجية ( شكل 7 ) ويفضل وجود فواصل ساترة بين كل وحدة وأخرى من اجل أن يوجه الذكر كل اهتمامه لإناثه وليس لإناث الوحدات الأخرى، ونظرا لأن القران بين الذكر والأنثي يستمر مدى حياتهما فأنه من المهم الحصول على توافق وارتباط قوي بينهما، لذلك فإنه يفضل أن يتم تكوين الوحدات الإنتاجية كما يلي: ا) توضع الإناث مجتمعة في حظيرة كبيرة ملاصقة لمجموعة من الحظائر الصغيرة توضع بها الذكور على انفراد بحيث تستطيع أن تطل علي الإناث ومنفصلة عنها في الوقت ذاته (يطلق على هذا المكان مكان اختيار الأليف).ب)خلال الليلة الأولى تكون الأنثى قد اختارت أليفها وتقف محاذية لحظيرة الذكر المختار.ج)يكرر ذلك 3-4 ليالي متتالية فإذا أعادت الأنثى نفس الاختيار تفصل وتوضع في حظيرة التربية الخاصة بالذكر الذي اختارته وتكرر هذه العملية من أجل تحديد الأليفة الأخرى للذكر.وقد وجد أن هذه الطريقة في تكوين الوحدات الإنتاجية لها تأثير جيد على زيادة الكفاءة الإنتاجية والتناسلية لتلك الوحدات ، علما بأنه في الحياة البرية يمكن للذكر تلقيح ما بين 3-4 إناث حيث يعيش النعام على هيئة مجموعات كل مجموعة تتتكون من ذكر و 3-4 إناث أو على هيئة قطعان تتكون من 4-5 ذكور مصطحبة معها إناثها وأبنائها.2- موسم وضع البيض يمتد من شهر مارس إلى شهر أكتوبر، ويلاحظ امتناع الإناث عن وضع البيض خلال موسم الأمطار وكذلك عند حدوث البرد الشديد، وتضع الإناث بيضها في حفر صغيرة على الأرض وفي حالة التفريخ الطبيعي يتبادل كلا من الذكر والأنثى حضانة البيض حيث يرقد الذكر على البيض ليلا والأنثى نهارا. ( شكل 8 ).3- عمر البلوغ الجنسي للأنثى 18-24 شهر وللذكر من 24-30 شهر ويفضل عدم استخدام الذكور في التلقيح قبل بلوغها 30 شهر.4- في موسم التلقيح يتحول لون الأرجل والمنقار في الذكر إلى اللون الأحمر وتظهر الخصيتان على هيئة تضخم في مؤخرة الجسم والذكر له عضو ذكري طوله 40 سم ، أما الأنثى في حالة رغبتها في التلقيح فأنـها تحرك أجنحتها وترقد على الأرض بسهوله للذكر. 5- أفضل حجم للقطيع حوالي 36 طائر ( 24 أنثى + 12 ذكر جيد مناسب ) ، تحتاج إلى مساحة 14400 م2 مظلله جزئيا بواقع 400 م2 للطائر الواحد على أن تربى في وحدات إنتاجية منفصلة، (1 ذكر + 2 إناث ) وهذا القطيع يعطي سنويا في المتوسط 1500 طائر صالحة للتسويق، بمتوسط 60 – 65 طائر لكل أنثى.6- أنثى النعام تضع في المتوسط 50-150بيضة في السنة، وتتراوح نسبة الفقس مابين60 –80 %.7- العمر المناسب للذبح 12-14شهر حيث يعطي الطائر في المتوسط 60كجم لحم، يكون منه لحم الأفخاذ في المتوسط 70 % ، بالإضافة إلى 1.5 متر مربع جلد و 1 كجم ريش. وهذا يعني أن أنثى النعام الواحدة تعطي في السنة الواحدة في المتوسط ما لا يقل عن 3600 كجم لحم ، 90م2 جلد و60 كجم ريش إذا ما نتج منها 60 صوص بالإضافة إلى أن البيض الذي لا يفقس يتم استخدامه في صناعة التحف والمشغولات الجمالية، علما بأن متوسط العمر الإنتاجي للطائر 35-50سنة. 8- يجب أن تكون التغذية جيدة ومتزنة وثابتة ويجب تجنب حدوث تغيير مفاجئ في التغذية أثناء موسم وضع البيض حتى لا يؤدي هذا التغيير إلى انخفاض عدد البيض المنتج ويجب وضع الغذايات مرتفعة عن الأرض ارتفاع يتناسب وعمر الطائر. التفريخ والحضانة:1-وزن البيضة في النعام يتراوح بين 954 -1980جم بمتوسط قدرة 1467جم ( متوسط وزن البيضة في الدجاج 60جم) وسمك قشرة البيضة يتراوح ما بين 1-3ملم ( متوسط سمك قشرة بيض الدجاج 0.33 ملم ).2- تضع الأنثى البيض خلال الفترة من منتصف الليل وحتى الفجر لذا يفضل أن يجمع البيض يوميا عقب وضع النعامة له مباشرة ما أمكن ذلك، بعد الفجر بانتظام، مع تنظيف المتسخ منة على أن ينقل البيض بحرص وحذر ويوضع في صناديق خاصة مع وضع قطن بين البيض كعوازل حتى لا يلامس بعضة بعضا ، مما قد يؤدي إلى حدوث شروخ أو كسور في قشرة البيض ، مع العلم أن الأنثى تميل إلى وضع بيضة كل 8 ساعة ، ومن الملفت للنظر أنها تضع بيضا ذو صفات ثابتة من حيث الوزن والمظهر خلال الموسم الواحد ، وهذا يساعد على تنسيب البيض بسهولة ويمكن لصفة الوزن وحدها أن تفي بهذا الغرض.3- يخزن البيض على درجة حرارة 17-19 م5 ورطوبة نسبية منخفضة 11 % مع توفر تيار هوائي متجدد ومستمر وذلك لمدة لا تزيد عن 14يوم ( ويفضل 7أيام فقط ) حتى يتم تفريخه. ( | |
|